دقيقة

ما الذي يخيفك؟ هل تخشى المستقبل؟ هل لديك مخاوف مالية، أو مخاوف حول وظيفتك، أو حول أين يمكن أن تسكن؟ ورغم أعظم مخاوفك، إلا أنه ما زال هنالك خبر سار. فعندما يشلّك الخوف، يمكنك أن تختبر حضور الله وقوته حتى تستطيع أن تجتاز حتى أحلك الأوقات. يمثل المزمور 46 ترنيمة إنقاذٍ وثقةٍ في أحلك أوقات الحياة. يصرح صاحب المزمور فيه حق الله ويقدم درسين في الحياة:

  1. لست ملزمًا بأن تخاف لأن الله إلى جانبك. يقول إله الكون: “سأكون شخصيًا ملجأك.” فالله، والله وحده، قوتك وملجؤك، هو حمايتك وأمانك. وسيحفظك حضوره نفسه. وسيكون قوّتك من الداخل معطيًا إياك القدرة على الاحتمال دقيقةً فدقيقة ولحظةً فلحظة.
  2. يدعوك الله إلى أن تأتي وتختبر حضوره في أوقات الاحتياج. وأنت مدعو “هلّم انظر أعمال الله”، وأن تكف عن الخوف. ويمكنك فعلًا أن تتوقف عن المجاهدة وتعرف أنه الله.

يرغب الله كثيرًا في أن تختبر حضوره الحقيقي والملموس جدًا، بغضِّ النظر عما تمرّ به. فاقرأ المزمور 46 وتشجَّع بحقيقة أنك تخدم إلهًا يهتم بكل احتياج لديك، إلهًا لا يتركك ولا يهملك.

فارس أبو فرحة