دقيقة واحدة
هل كنت تعلم أن خطة الله الأولى لتغيير العالم هو أنت؟ يضع الله، من خلال قوة الروح القدس، أحلامًا ورغبات فيك ويعطيك الفرص لتحقيقها. إذ تحدث أشياء عظيمة من خلال أشخاص عاديين لهم إيمان بحجم بذرة الخردل. فإن كنت تتساءل كيف يمكن أن ينطبق هذا على حياتك، فإن الجواب هو من خلال خطوات صغيرة. يعطينا الإصحاح الثالث من سفر أعمال الرسل أربع خطوات يمكن أن يتخذها أشخاص يمتلكون أحلامًا ورغبات في قلوبهم لتغيير العالم:
- اقترب إلى الله: إن الأمانة في أمور عادية هي التي تُعِدنا لما هو غير عادي!
- انظر إلى العالم من خلال عيني يسوع: إن أهم شيء لديك هو أن يكون يسوع في حياتك. واسمح له بأن يعطيك عينيه وقلبه للأشخاص الذين حولك.
- تصرّف حسب الاندفاعات الصالحة: يُعِد الله مواعيد يومية لنا لنكون الجواب عن صلوات شخص ما. فعندما يكون لديك دافع مفاجئ لأن تحب شخصًا ما، فافعل ذلك!
- أعطِ المجد لله: فكلما يفعل الله شيئًا من خلالك، لا ينبغي أن ينصبّ التركيز عليك. فمجِّد الله بتعظيم اسمه في لحظات المعجزات.
كان تلاميذ يسوع الاثنا عشر رجالًا وعمالًا عاديين. لم يكونوا متعلمين أو عباقرة، أو أغنياء. لكن الله اختارهم لتغيير العالم. ومن خلالهم نمت الكنيسة من 120 شخصًا إلى الملايين الموجودة الآن. أَتِحْ نفسك لله واسعَ وراء الأحلام التي أعطاك إياها لتُحدث تغييرًا من أجل ملكوته واسمه.