إن أعظم قـرار يمكـن أن يتخـذه أي إنسان هـو أن يقـدم قلبـه وحياته ليسـوع المسـيح.
فالعلاقـة بيسـوع المسـيح تضمـن لنـا مصيرنـا الأبدي وتؤدي إلـى تحقيق إنجاز حقيقي في هذه الحياة.
وقد اعلن الله وعده الخاص بمسـتقبلنا علـى لسـان النبـي إرميا: سفر إرميا ٢٩: ١١ “لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً.”
ولكي نكتشف ونحيا هذه الخطط الرائعة التي رسمها الله لنا، يتوجب علينا أن نأخذ علـى محمـل الجـد مسؤوليتنا فـي النمـو فـي الـرب بفهـم كلمتـه وتطبيقها.
نـود فـي هذه الدراسة أن نسـاعدك فـي أن تبدأ بدايـة جديـدة وجيـدة نحو النمو الروحي ونوال الأفضل من عند الله والحقائق التي تتناولها الدراسة جوهريـة فـي أهميتها لترسـيخ أساس لحياة مسـيحية قويـة دائمة.
نعــرف أنك ســتجد فرحًا عظيمًا لــدى بدئك باتّبــاع مخطــط الله لحياتــك، وســتختبر ســلامه العجيــب علــى طــول الطريــق. فلنبدأ.