٢ دقائق قراءة
هذا اليوم يوم جديد. وسيأتي ببركات جديدة تمامًا ومعارك جديدة تمامًا. لكن يوجد ضِمن كل عدم يقين أو كل مجهول احتمال خفي، فلا ترهب أي تحدٍّ أمامك. تذكّرْ كل الانتصارات وراءك. ليست ثقتك موضوعة في ظرفك، لأن روح الله هو مؤونتك وموردك. ومهما اعترض طريقك اليوم، فإن الحصيلة هي أنك ستغلب. فالمسيح فيك، ولهذا أنت كافٍ. يمكنك التعامل مع الأمر. لا تخف أو تسمح لإيمانك بأن يتردد أو يتزعزع. فقصْدُك هو على المحك، والذي دعاك أمين. وقوّته فيك أعظم من أي ألم تحس به أو عدو تواجهه. فوعد الله هو لك، فاحصل عليه. وكل خطة وضعها مضمونة النجاح. سيتحقق إذا لم تتراجع، إذا لم تستسلم. سيتحقق إذا أكملتَ المشوار، إذا لم ترفع الراية البيضاء. سيتحقق بالإيمان. خُضِ المعركة. لقد صارت امتحاناتك دروسًا لك تتعلم منها. حافظ على تركيزك، وخلِّ قلبك دائم التوقع. لا تتوتر حول ما سيلي، بل ثبّتْ عينيك على الله. ثِقْ بذاك المسيطر على الأمور بشكل كامل، ذاك الذي يعرف بالفعل كيف يرتب الأمور حسب قدره. فالله معك في هذه اللحظة. ومهما حدث، يمكنك التعامل معه.
وإذا سقطت، إذا فشلت، ستعطيك النعمة ما تحتاج إليه لتواصل. فالمسيح فيك، ولهذا فإنك كافٍ. فتقدم إلى الأمام، وهو سيرفعك. تقوَّ وتشددْ، وهو سينقذك. يمكنك التعامل مع الأمر.